الخميس، 22 مارس 2012

إعياءُ أتربةْ..


        تلك الحبيبات التِي تحاول التشبه برائحة البيوتات العتيقة كي تعصف بأذهان الأجداد لِسابقٍ ما..~
أو كأنما تستفز ذواكرهم لتستعيد مواضيهم المؤلمة.،ففوق مايؤذيهم الغُبار جسداً ،أيضاً يُنهك ذاكرتهم الهَرِمة..
لِتهيجَ بهم أحزانٌ دُفِنت مُنذُ أمد. وكأنما سالفُ حياتِهم قد اختبأ بين ذراتِ هذا النقيع القاتل.. 
ربما ألمُهم يكون أكثر من ذوي الربو من الشبان..
لأنهم ومعَ كُلِّ نَفَس يتحسرون على أيامِ شبابِهم، وكأنما لسانُ حالهم ليتنا شُباناً لننشغل بطاعة الله بدل معالجة الرئتين، ليت لنا القدرة لِوّنةٍ طويلة نِداءُها تبتُ إليكَ ياربي،دونَ أن يُباغتنا المرض اللعين..
هَكذا أظنهم يتمنون،، فلِماذا لانتهيأُ نحن الآن؟!
ومِن لحظتنا هذهْ؟ .. فإننا قد لانبلغُ الكهولةَ حتى..
نحنُ الشباب متى سننتبه من غفلتنا؟؟!

هناك 3 تعليقات:

  1. من أجممل ماقرأت ؛)...سلمت يداك أُخيتي

    ردحذف
    الردود
    1. ربما لأن عيناكِ تشع جمالاً
      لاتحرميني من روعة تواجدكِ

      حذف
  2. فلِماذا لانتهيأُ نحن الآن؟!
    ومِن لحظتنا هذهْ؟ .. فإننا قد لانبلغُ الكهولةَ حتى..
    نحنُ الشباب متى سننتبه من غفلتنا؟؟
    اسئلة ونذرإعياء تخص الجميع ولا يعيها يعمل بها إلا اولي الالباب
    موفقي الطرح والعمل

    ردحذف