الأحد، 25 مارس 2012

لولا (.......) لَـ مُتُّ





نواجهُ جُلَّ المشكلاتِ والنوائب في حياتنا
نُصدمُ من أكثر الناسِ قُرباً
فعندما نُصاب نُفرغُ مابدواخلنا بالبكاءِ ونجهش به
وبعض النائبات يستعصي الدمع عندها أن يرسو في ميناء العيون
حينها لامحيص من التأوه والحسرة وأحياناً أُخر تتكسر في الصدور
لكن رحمةَ الله تعدت كل شيء ..و وسعت كل الأكوان،
فأعطى مثل هؤلاء بكاءًا من نوعٍ آخر
فبعضٌ يبكي شِعراً ، وبعضٌ
ينزف رسماً
وآخر بكاؤه أحرفٌ ينثرها ويعزفها على أوتار حزنه~ وأنا من هؤلاء
نعم فلولا ((الكتابة)) لَـ مُت ..
فكتمُ تلك الدموع بمختلف أشكالها مؤذٍ جداً
فلا تسجُن _عزيزي القارئ _ شيئاً منها بين أضلعك
فمن الزفرات يصدر الإبداع ، ومنها تُلهِم من حولكْ
اكتب .. ارسم .. انشد..ثرثر .. صمّم.. اخرج كل ما بداخلك
قد لايُعجِب بعضهم ..لكن قد تُغير شخصاً واحداً ويصبح لكَ تلميذاً
لن تخسر شيئاً في جميع الأحوال..

"وخذ مني نصيحة : فرّغ جميع إبداعك في مجال أهل البيت عليهم السلام 
فلا يوجد أوسع من عالمهم قط 
وأيضاً ستكون بذلك من الرابحين "
جرّب ذلك بدءًا من الآن من ثم أخبرني إن وجدت تحولاً
وأخبرني الآن كيف تبكي أنت؟!

هناك تعليق واحد: