الأحد، 25 مارس 2012

حوريةُ جنةْ




صديقتي من حور الجنة .’
ليست كمثلها صديقة ..صديقتي كحوريةِ جنان ..
مُلِئت عفافاً ؛ سِماتُها ملائكية ..
خِمارُها لا يُظهر منها مقدار أنملة .،
كلنا نطمع أن نكون هذه الصديقة ..!
أن نكون جواهرٍ لا تُقّدر بالأثمان /؛
فلنكن باهظات فلتقل كل واحدةٍ منا .......~
سأنتقي صديقتي من بين الدُرر | ..
ستكون لؤلؤةً في وسط البحر ، تُعينني على طاعة الجبار ،
تُبعدني عن معصيته
لِـتأمل كلٌ منا بالعثور على هكذا صديقة,,
وإن لم نجد,,
فلنكن نحن..

سيمفونيةُ التفاؤلْ~




عزف المطر هو يُطّهرنا  يُفرغ القلوب من دنسها ؛
ويجعل شيئآ ما  ينساب بداخلنا  يُشرعُ أبواب السعادة في أعماقنا .’
ينساب التفاؤل في أوردة الروح  يسكب فيها الحياة ..
يُحيي عجز المشاعر ..!
التطلع للسماء ... وحده يحيينا  ..~
يجعل الأعناق تشرأب لمرأى غدٍ ؛
حتماً .. ستكون الحياة أكمل لو جعلناه بدمائنا ..
من فضلك أيها التفاؤل ] ..
دعنا نذوب فيك .. وذُب أنت فينا ..

لقاءً قريباً أخي



أذكر أننِي كتبتُ هذهِ الخاطرة بناءًا على طلب إحدى أقرب الصديقات 
حيث كان أخوها على وجه ابتعاثٍ للخارج 
وجعلتني اجواء كتابتها أعيش دور الأخت حقاً 
فشكراً جزيلاً (إيمان)

.
,
.
وتغتآل الروحُ حيرةَ البُعد..
حيثُ جزءٌ منها سيَغِيب ~
تفخرُ الأُختُ بأخيها وتتَدللْ..
انظر هنا إلى قلبي، سوف يكونُ مكانُكَ فارِغاً~
الفراقُ ياآعزِيزِي عصيبْ..
وما أمرّهُ على الروُح~
لذا ارجِع لنآ مُتَوَّجاً بالفخر~
ارجع مرفُوعَ الرأس..
لِـ أُفاخِرَ أناآ وأعتز:
"إنني أُختٌ لـِ .... "~
دمتَ سالماًآ بحفظِ الله الذي لاتضيعُ ودائِعُهْ..

لولا (.......) لَـ مُتُّ





نواجهُ جُلَّ المشكلاتِ والنوائب في حياتنا
نُصدمُ من أكثر الناسِ قُرباً
فعندما نُصاب نُفرغُ مابدواخلنا بالبكاءِ ونجهش به
وبعض النائبات يستعصي الدمع عندها أن يرسو في ميناء العيون
حينها لامحيص من التأوه والحسرة وأحياناً أُخر تتكسر في الصدور
لكن رحمةَ الله تعدت كل شيء ..و وسعت كل الأكوان،
فأعطى مثل هؤلاء بكاءًا من نوعٍ آخر
فبعضٌ يبكي شِعراً ، وبعضٌ
ينزف رسماً
وآخر بكاؤه أحرفٌ ينثرها ويعزفها على أوتار حزنه~ وأنا من هؤلاء
نعم فلولا ((الكتابة)) لَـ مُت ..
فكتمُ تلك الدموع بمختلف أشكالها مؤذٍ جداً
فلا تسجُن _عزيزي القارئ _ شيئاً منها بين أضلعك
فمن الزفرات يصدر الإبداع ، ومنها تُلهِم من حولكْ
اكتب .. ارسم .. انشد..ثرثر .. صمّم.. اخرج كل ما بداخلك
قد لايُعجِب بعضهم ..لكن قد تُغير شخصاً واحداً ويصبح لكَ تلميذاً
لن تخسر شيئاً في جميع الأحوال..

"وخذ مني نصيحة : فرّغ جميع إبداعك في مجال أهل البيت عليهم السلام 
فلا يوجد أوسع من عالمهم قط 
وأيضاً ستكون بذلك من الرابحين "
جرّب ذلك بدءًا من الآن من ثم أخبرني إن وجدت تحولاً
وأخبرني الآن كيف تبكي أنت؟!

الخميس، 22 مارس 2012

إعياءُ أتربةْ..


        تلك الحبيبات التِي تحاول التشبه برائحة البيوتات العتيقة كي تعصف بأذهان الأجداد لِسابقٍ ما..~
أو كأنما تستفز ذواكرهم لتستعيد مواضيهم المؤلمة.،ففوق مايؤذيهم الغُبار جسداً ،أيضاً يُنهك ذاكرتهم الهَرِمة..
لِتهيجَ بهم أحزانٌ دُفِنت مُنذُ أمد. وكأنما سالفُ حياتِهم قد اختبأ بين ذراتِ هذا النقيع القاتل.. 
ربما ألمُهم يكون أكثر من ذوي الربو من الشبان..
لأنهم ومعَ كُلِّ نَفَس يتحسرون على أيامِ شبابِهم، وكأنما لسانُ حالهم ليتنا شُباناً لننشغل بطاعة الله بدل معالجة الرئتين، ليت لنا القدرة لِوّنةٍ طويلة نِداءُها تبتُ إليكَ ياربي،دونَ أن يُباغتنا المرض اللعين..
هَكذا أظنهم يتمنون،، فلِماذا لانتهيأُ نحن الآن؟!
ومِن لحظتنا هذهْ؟ .. فإننا قد لانبلغُ الكهولةَ حتى..
نحنُ الشباب متى سننتبه من غفلتنا؟؟!