لِماذا لاَ يُنصِفُنا الزمَنْ~
لِمَ يعشقُنا الحُزن..
رغمَ سِياطِ التفاؤل التي نُعذِّبُ بها أنفُسنَا~
إلاَ أن المدعوَ بالحُزنِ لا يُفارقُ المحاجِر..
لاتقلْ لِي مُرَاهقةٌ وتذهبْ~
بل في نفس كُل راشدٍ ثغرٌ عميق..
هوَ الحُزنُ يستوطِنُ كِبريائنَا~
كي يرسُمَ التجاعيدَ علىَ أوجُهِنَا..
~
~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق