الجمعة، 4 مايو 2012

[ ثقافتنا المتخلفة مع حجابنا .. إلى متى ؟!]


انتشر السفور والتبرج بيننا نحن ،شيعة "فاطِمة " والذي من المفترض أن نكون شيعتها حقاً ، ألقي بنصف اللوم على المرأة والنصف الآخر على الرجل أيضاً ..
فالأب له القدرة على تعليم ابنته أن الحجاب واجب شرعاً .. وأن يمنعها من التبرج .. وللزوج أيضاً تلك القدرة ، ولكُلنا القدرة على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ~
فالحسين قُتل وقُتل أهله وسُبيت محجوباتُه في سبيل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..
نحنُ نريد رجالاً تغار علينا لا رجالاً تساعد على السفور ، نريد نساءً يلتزمن بالحجاب الفاطمي لانساءً يتبرجن كأعداء فاطِمة
من قراءاتي وبعض أبحاثي رأيت أن سبب إنعدام غير ة الرجال على نسائهم وانعدام غيرة النساء على أنفسهن هو كثرة أكل الحرام والشبهة نعم فأضراره ليست بالهينة أبداً ..
يكفي أنه عند الموت يعدل الانسان عن ولاية المولى علي ~ ناهيكَ عن الأضرار النفسية والاجتماعية ..
يا لها من مصيبة أن تعيش طول حياتك شيعياً حيدرياً وبلحظةٍ تتحول عن ذلك ،
ماذا لو سألنا قليلاً عن مصدر ما نأكله ..
أنصدمُ كثيراً عندما يقول أحدهم سافرتُ ورأيتُ مطعماً جميلاً وطلبت منه لحماً !!!
يستوقفني حينها سؤال بداخلي ، هل سألت عن الذبح ؟ هل علمت بأي طريقةٍ كانت طريقة الذبح ؟ هل ذُكر اسم الله عليه؟ ،هل وهل وهل ~ ولكن لقد اسمعت لو ناديت حياً .. لكن لا حياة لمن تنادي ~
حتى لو كنت في بلدٍ إسلامي فلا بد من السؤال لأن حتى أصحاب البلد ومن كانوا موثوقين أصبحوا يتلاعبون وأقول هذا عن رأي عين وفي بلدي وكان مطعمٌ لهُ صيت كبير ويثق الناس فيه .. لكنه خان الأمانة ..وغيره من المطاعم ،،صرت أخاف الأكل من أي مكان ..
أشعرُ بنفسي غريبةً وحيدة في مجتمعي الذي كان يُسمى بالنجف الصغرى لشدة التدين ، والآن لا أدري ماذا نسميه ..
المشكلة تكمن في أن لا أحد أصبح يستمع للخطباء والعلماء ، حتى أني سمعت عن أحد الخطباء المعروف عنه الوعظ في الحجاب أنه فور خروجه من المجلس انهالوا عليه ضرباً واتلفوا سيارته.
لماذا كلما زادت ثقافتنا المعلوماتية قلت ثقافتنا الدينية ؟!
أيننا من "كونوا زيناً لنا ولاتكونوا شيناً علينا"؟!

ويا للأسف اصبحنا في بادئ الأمر نقلد أعداء المذهب في حجابهم، والآن زدنا عليهم بكثير .
لماذا أصبحت العباءة الزينبة عند بعض الجهلة تخلفاً؟ لماذا اصبحت الفتاة التي لاتبرز من وجهها شيئاً متخلفة؟ لماذا أصبحت المُحتشِمة في الأعراس متخلفة؟
لو كانت سيدة الخدر معنا هل كنا سنلبس هكذا ؟ ام هل ستكون سافرة الوجه ؟
لا والله حاشى لها ذلك وهي فخر النساء الخُدّر،تلك التي لم ترَ الشمس والشمس لم تراها ، ماذا لو ظهر صاحبنا ولقينا على هذه الحال ..برأيكِ أخيتي السافرة أنه سيكون مسروراً ؟
لا والله ، لذلك النساء من أنصاره قليلات.
آهٍ لقلبه وألف آه ، فكم وكم مرةً نؤذي قلبه الزاكي ..فتعساً لنا وترحاً إن آذيناه ..وهنيئاً وألف هنيئاً لأنصاره والناظرين لنور جبينه
"فيا ربِ اجعلنا من المنتظرين له حقاً"

هناك تعليق واحد:

  1. مقالة اتمنى ان يقرأها كل من يؤمن بالاسلام دين فضلا ان يكون شيعيا...موفقين

    ردحذف